هناك روايات تبين ان الفرد منهم وحشي ومقاتل شرس ولا أعرف هذا الا عن المغول الذين اجتاحوا العالم وبلاد المسلمين ودمروا اغلبها ثم ذاب بعضهم بين المسلمين وكفي العالم شرهم إلى الأبد ولا أعرف أن الصيني الفرد لديه هذه الشراسة او الجاهزية للقتال الا ان يتغير متجمعهم تغيرا جذريا فكريا وحضاريا وثقافيا وذهاب خدماتهم المتطورة وراحتهم المادية.
والروايات كثيرة عن احداث المستقبل واغلبها مزيفة وضعيفة وموضوعة وان كان هناك شيء صحيح فيكون ممزوجا بوهم بسبب غرابة الافكار هذه على الناس فممكن لم يفهم ما سمع او يكون هناك من يضيف اضافة على حديث معروف في زمنه او يبني رواية موضوعة تشبه رواية مشهورة والخ. وبالنسبة للآيات القرآنية الكريمة وبشكل عام فالعربية فيها السعة الكبيرة للمجاز ليس كل شيء ينبغي أن يكون حرفيا.
في نظري أنه بقي فتنة الدجال (الذي يبدو انه ثابت بالروايات الصحيحة عكس نزول عيسى عليه السلام) من الأمور الجلل غير الزلازل والفتن وليس يأجوج ومأجوج.