Thread

Zero-JS Hypermedia Browser

Relays: 5
Replies: 0
Generated: 15:24:35
إحدى كتاباتي - كنت أكتب عن الجذور فوجدة ان هذا الجزء ليس بصلة فقررت بدل حذفه وحذف مجهودي بأرسله هنا الخلفية الأيديولوجية والبيئة السياسية بدأ ظهور الفكر الصهيوني في أواسط القرن التاسع عشر بوسط أوروبا وشرقها وكانت تلك الفترة تتميز بأحداث مختلفة ساهمت في تشكيل الفكر في أوروبا ومنها: - انتشار أفكار تحررية وقيم مثل المساواة والحرية: والتي ظهرت في فرنسا والتي كانت تسمى ب"الأفكار الليبرالية الاشتراكية" ومع ذلك واجهت تلك الأفكار صعوبة في سردها في أوروبا بسبب تواجد أفكار أخرى وهو الفكر القومي الذي كان في نمو متسارع بالإضافة إلى أن للمشاريع الكولونيالية رأي آخر من حيث تمتعت بالتطور والانتشار الواسع بسبب سيطرة الدول الاوروبية للسيطرة على الأراضي وتتلخص التيارات من الليبرالية والاشتراكية والقومية الى الكولونيالية والذي كان لهم أدوار مؤثرة في بناء فكر صهيوني. 1. ففي القرن التاسع عشر بدأت حالة من الاستقرار النسبي ما بين عامي 1814 إلى عام 1914 والتي ظهرت فيها الأفكار الليبرالية والعلمانية على عكس النظام الإقطاعي، والانحسار الديني ما بين اتجاهين منهم العام ومنهم الخاص وظهور مفهوم جديد للأمة والدولة فعلي سبيل المثال، العلم الإقطاعي كان يركز على الدين للدولة وأيضا على المشاركة السياسية التي ترتبط بعدة فئات، منها الفئة الاجتماعية والفئة الاقتصادية محددة والذي استحوذ عليها العالم السياسي الذي كان لديه تلك المفاتيح فئات الشعب وكانت مكانته هي من تحدد مكانته السياسية وكان للفئات الدينية قانون وهو ليس مجرد قضية فردية، إنما هي تتعلق بالحياة العام. وكان للثورة الفرنسية أثر على نتائجها، التي أجرت نظاما سياسيا واقتصاديا وعمليات من الخصخصة للدين والملكية وتحول المسألة الدينية إلى مسألة خاصة و كذلك الملكية وأيضا سهولة الدخول إلى العالم السياسي أصبح مفتوحا للجميع، على عكس السابق الذي كان يركز على المكان الاجتماعية والاقتصادية فأصبح لليهود دور. ولم يعدوا المجتمع المسيحي الأوروبي وأدى انفتاح هذا النظام الجديد.على اليهود إلى مشاكل متعددة ومنها أنه كان اليهود يعرفون أنفسهم، وكان في استطاعتهم الخروج للاندماج في ذلك المجتمع فإن افهم الصهيونية يركز على الحلول المقترحة لحل مسائلهم في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي أدت إلى ظهور مسألة الي الهوية اليهودية بروزها في المجتمع.وأصبح لها ضرورة لاقتراح الحلول. وإن العالم الأوروبي الجديد لم يتأسس فقط على الفكر الليبرالي وقيمة الحرية بل كان باعتباره عاملا قوميا الذي بدأ في ألمانيا بسمارك إلى غاريبالدي في إيطاليا وهنا نعرف أن المجتمع الأوروبي كان يعيد صياغة المفاهيم الليبرالية ولا يمكن من خلال المفاهيم القومية وهذا أدى إلى تأثر الأفكار الصهيونية بالأفكار القومية في الشرق الأوروبي في نهر الراين والتي يختلف عن ما كان عليه في غرب نهر الراين. حيث تبنت فرنسا في هذا المسار بناء الامة المرتبط بالجغرافيا السياسية (لها حدود وموجودة) المشروع الفرنسي الغربي للأمة التي تتشارك فيها كل الفئات ذو الصفة الأثنية دون الالتزام بشروط الانتماء العرقي بل على العكس كان السعي هو الاندماج مع الأمة بإرادتهم. وقد اختلف النموذج الشرقي الأوروبي (في ألمانيا وإيطاليا وروسيا والبلقان) والذي يعتبر إن المشروع القومي هو متبنى بأسس عرقية-لغوية وشائجي والتكان للقومية الدور الأولي قبل بزوغ الدولة باعتبارها المكون الأساسي للدولة لأنها أدت ذلك المشروع القومي وكانت إللي خدمتهم دائما. بدأ في تلك الفترة التوسع في مشروع الكولونيالي الأوروبي وصولا إلى مستويات جديدة ومحاولة دول إلى الدخول هذا المشروع الكلاسيكي ومنهم بريطانيا وفرنسا وهولندا سمعت دخول إيطاليا وألمانيا. وهنا نشير في هذا النص أن الصهيونية جاءت التي تحل مسألة اليهودية ومعاناتهم وفاتورة الصعود اللاسامية بنفس الأدوات التي كانت تستخدم في شرق أوروبا وتباينت بين المفاهيم القومية الكولونيالية والليبرالية و بعض المقولات اللاسامية في بعض الخطابات التي تقوم على توحيد اللغة والأرض التي تركز على وجود أرض لها.وأن لديها مشروع قومي وتعريفات لليهودية في وسط المفاهيم الأوروبية القومية العلمانية التي كانت في ذلك الوقت والتي تحاول أن تبسط نفسها جغرافيا وتخلق تجانس عرقي. https://www.palestine-studies.org/ar/node/1658089#firstchapter-g
2025-12-01 19:49:36 from 1 relay(s)
Login to reply