Thread

Zero-JS Hypermedia Browser

Relays: 5
Replies: 5
Generated: 08:29:32
While I generally agree about personal responsibility, sovereignty, and property, and that no government should overreach and take away a millimeter out of any of these. The Hadith itself had a continuation, four examples in which this "shepherding" applies, and the first of which is that the leader is responsible for his people. The last of which is that a servant is responsible to keep his master's house affairs in order. These two examples stand against the claim of "ultimate anarchist manifesto" in your post. Unless I'm missing something, this hadith doesn't support your claim. My personal understanding is that everyone has a responsibility, top of the pyramid, all the way to the bottom. And they'll be judged by how well they take this responsibility.
2025-11-13 20:50:54 from 1 relay(s) ↑ Parent 1 replies ↓
Login to reply

Replies (5)

لفظ الإمام في رواية، وفي رواية ذكر لفظ الأمير. على أية حال، التراتبية الهرمية في سياق المسؤولية تقف عند النبي صلى الله عليه وسلم، فالله لا يُسأل ولا يساءل جل في علاه وتعالى عن ذلك. "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون" الأنبياء ٢٣. الشاهد، حجتك لا تقف في صالح الأناركية، إنما في التراتبية الهرمية.
2025-11-14 10:18:50 from 1 relay(s) ↑ Parent 1 replies ↓ Reply
يبدأ الحديث بتذكير الناس بحقيقة مطلقة وهي أن كل شخص راع ومسؤول عن رعيته. ثم يبدأ بالتفصيل بأمثلة على ذلك. اذا كان ذهن المتلقي محكوما بمبادئ مثل التراتبية الهرمية بدلا من الأصول القرآنية اللاإكراهية ومساواة الخلق جميعا بلا فرق أمام الخالق وأن الحكم لله وحده وليس للبشر، فإن ذهن المتلقي سيعيد تفسير الحديث وفق القالب الاكراهي التراتبي وسيتجاهل الحقيقه المطلقه في بداية الحديث وسيفسر الحديث على انه يؤسس للتراتبية. لذلك لا يؤخذ القرآن والحديث مجتزءا ولكن كوحدة متكاملة. إن هذا الحديث يجعلنا نفهم الاناركية بشكلها الصحيح. وهي انه يوجد قادة وامراء في كل مجالات الحياة وليست تترك الامور فوضى (اذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا احدكم). هذه ليست تراتبية هرمية مثلا. لان فعل التأمير جاء بالتوافق غير الاكراهي. إن سيرة المجتمع الاسلامي توثق عبر التاريخ في كثير من التفاصيل كيف ان تنظيم الامور اسلاميا لا يعني ابدا وجود هرمية فرعونيه، ولعل اكبر شاهد على ذلك هو فشل كل المحاولات لبناء مرجعية كهنوتية على الطراز الغربي في الدول الإسلامية. هذه المجابهة الفطرية للمسلمين لهذه المحاولات دليل على أنه رغم كل محاولات مأسسة الدين وإدماج الفكر التراتبي الهرمي الدولاني في الفكر الإسلامي، فإن المجتمع الإسلامي لا يزال يحتفظ جينيا بالمناعة المطلوبة ضد التنظيم الهرمي للمجتمع. إن القران في كل قصص الانبياء يوثق ان لب الرسائل السماوية هو مجابهة التراتبية الهرمية في المجتمع. ذلك أن الإيمان بالله وحده هو في نفس الوقت الكفر بالطاغوت وكفر بالإكراه وايمان بالبيان الإلهي الذي جاء عبر منح آدم القدرة على الترميز وفك الترميز. إن الإيمان بالله وكتبه ورسله هو في أساسه إيمان بقدرة البشر التي وهبها الله لهم على البيان (خلق الإنسان ..علمه البيان) في مجابهة الطغيان وسفك الدماء والإفساد (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟). هذه القدرة الانسانية على البيان التي يؤكدها القرآن في اكثر من موضع وفي اكثر من شكل هي تلك الشيفرة الوراثية التي تحفظ من تغول السلطة المعتمدة على التراتبية الهرمية في تنظيمها الاكراهي للمجتمع. ورغم أن العديد من المجتمعات الاسلامية قد فقدت هذه الشيفرة عبر الزمن. إلا انها لا تزال حية وتتطور بشكل فعال في بعض الجيوب. والله أعلم
2025-11-14 14:12:30 from 1 relay(s) ↑ Parent 1 replies ↓ Reply
تمام. هنا بديت تفكك المنطق صح. وهنا اتفق معك. اتفق معك أن المسؤولية هنا مسؤولية تسيير شؤون الرهط، وليست مشروطة بتراتبية جامدة، ولكنها قد تكون كذلك في بعض حالات إلى أن تنتفي أصولها ومسبباتها. وفعلًا لم تكن الدولة الإسلامية في أوائل قرونها إلا عبارة عن جيش لحماية حدود الدولة، وشرطة لتطبيق أوامر القضاء وحماية الأوقاف. فالجيش والشرطة بالضرورة لهما تراتبية هرمية إذا كانا نظاميين. أما عدا ذلك، فهو متروك لأهل الأمصار لتدبير شؤونهم إما عن طريق الأوقاف المختلفة أو الجهود الفردية. لعل الفكرة التي أحاول توصيلها هي أن النظام الإسلامي لا يدعو لأناركية بمفهومها اليساري المعاصر، ولو أنه يتقاطع معها في بعض الأحيان لا سيما الملكية الفردية والمسؤولية. والله أعلم.
2025-11-14 15:00:46 from 1 relay(s) ↑ Parent 1 replies ↓ Reply
الاناركية بمفهومها اليساري هي في الدرك الاسفل من الانحطاط. ذلك انها حتى لا تحترم الملكية. ربما الاناركية الرأسمالية هي التي تقصد. وهذه تتقاطع مع الاسلام في احترام الملكيات وتؤسس لمفهوم عدم الاكراه. لكنها تضل الطريق في بعض الاتجاهات احيانا. والله أعلم
2025-11-14 15:54:40 from 1 relay(s) ↑ Parent Reply